الثلاثاء، 28 يونيو 2011

دفاع المساء يضع شكاية ضد مجهول في قضية الاعتداء الغامض على مستشار نيني

لجنة التضامن مع مدير «المساء» تُعلّق الإضراب عن الطعام إلى وقت لاحق
المساء
وضع دفاع جريدة «المساء»، يوم الأربعاء المنصرم، شكاية لدى الوكيل العالم للملك في استئنافية الدار البيضاء للمطالبة بفتح تحقيق في قضية «الاعتداء» الغامض الذي تعرّض له عبد الله الحتاش،
المسشتار الشخصي لرشيد نيني، في شارع آنفا من طرف 3 أشخاص مجهولين هاجموه من الخلف بعصي «البيزبول» ووجهوا له ضربات كادت تودي بحياته. كما وضع دفاع الجريدة نسخا من هذه الشكاية لدى وزارة العدل ولدى المجلس الوطني لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى، قررت اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني والدفاع عن حرية الصحافة تأجيل تاريخ خوض إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة، الذي كان مقررا تنفيذه أول أمس في نادي المحامين في الرباط، وإدانة التضييق على حرية الصحافة، تضامنا مع رشيد نيني، مدير نشر يومية «المساء»، واحتجاجا على الحكم الصادر في حقه والقاضي بحبسه.
وحسب بلاغ اللجنة، فإن قرار التأجيل اتُّخِذ لتزامن هذه التظاهرة مع ثلاثة أنشطة لثلاث هيآت أخرى. وفي هذا السياق، ستحدد اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني تاريخا جديدا لتنفيذ الإضراب، ستعلن عنه لاحقا.
وتتوجه اللجنة الوطنية، تبعا ذلك، وفق ما جاء في بلاغ لها، إلى من كل حضر للتضامن والمساندة بالشكر الجزيل على تلبية دعوتها وتعتذر لمن التحقوا متأخرين بمكان الاعتصام وتحمّلوا عناء التنقل على عدم إبلاغهم بالتأجيل في الوقت المناسب.
 وفي انتظار تحديد تاريخ جديد لهذه المحطة النضالية، تطالب اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني بإطلاق سراحه، وتخبر اللجنة الرأي العام أن الإضراب عن الطعام المقبل سيكون تمثيليا بانتداب شخص واحد فقط أو اثنين، على الأكثر، لتلافي الضغط على فضاء الاعتصام.
 وفي موضوع ذي صلة، تجدد اللجنة، في بلاغها، إدانتها الاعتداء الهمجي الذي تعرَّض له مستشار مدير «المساء»، عبد الله الحتاش، وتطالب بالكشف عن ملابسات الحادث وخلفياته والواقفين وراءه. كما تؤكد اللجنة ضرورة وضع حد لكل المضايقات التي يتعرض لها رشيد نيني في زنزانته والعمل على وضع حد لـ»مهزلة» هذا الملف بإطلاق سراحه فورا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق