الاثنين، 25 يوليو 2011

حقيقة الإفراج عنه في عيد العرش.. هكذا كان دور نيني في الصراع الدائر بين زملاء المدرسة المولوية

حقيقة الإفراج عنه في عيد العرش.. هكذا كان دور نيني في الصراع الدائر بين زملاء المدرسة المولوية

جــــلال المــغـربـي هبة بريس
jalalmaghribi@hotmail.com

 
 لم يكن يدري رشيد نيني بأن قبوله (بفتح القاف) بلائحة المسؤولين المفروض عدم المساس بهم في كتاباته سيسقطه في فخ سبق وحذره منه الأعداء قبل الأصدقاء ،فكيف بدأت أصل الحكاية ....
تم الحكم عليه ب 600 مليون سنتيم لصالح وكلاء الملك بالقصر الكبير بسبب ذكرهم كحضور بحفل زفاف شواد المنطقة ،حينها لم يستسغ نيني الحكم وبدأ يراوغ تارة بكونه لايملك إلا مبلغا زهيدا وتارة أخرى يستعطف مشاعر الناس لجمع المبلغ بعد زيادته لمبلغ 50 فرنكا بالجريدة ،وبالرغم من ذلك لم يدفع مبلغ الغرامة ،ومن لايعرف نيني فهو شخص يحب المال حبا جما ومن المستحيل أن يدفع ولو فلسا...حينها كان الصراع على أشده بين أصدقاء الملك في الدراسة على القيادة ،فإستغل بعضهم الفرصة ووجدوها لحظة لشراء الصوت المزعج الذي أخذ يقض مضجهم ، وعلى حسب بعض الذين كانوا في مركب المساء وغادروها حينما قبل نيني الوثيقة التي تم تقديمها له من طرف محسوبين على الدوائر العاملة بمحيط القصر بحيث تم ذكر مجموعة من الأسماء الوازنة بها ..فكان الإتفاق في أن يكف نيني قلمه على المذكورين من المسؤولين بالوثيقة مقابل توقيف الغرامة  المحكوم عليه بها ،فقبل نيني بنوذ الإتفاق ..حينها رفض الكثير من العاملين مع نيني الإتفاقية الملغومة فخرج من مركب نيني كل من توفيق بوعشرين وملود الشلح وأخرون .. إذ كانوا يفضلون أداء الغرامة وإبقاء ماء وجههم نقيا لاتشوبه الشبهات .
فصاحب عمود شوف تشوف الذي يدعي أنه إبن الشعب ومع المدارس الحكومية أبناءه يتمدرسون في مدارس البعثة الإسبانية بإعتبار جنسية زوجته منحدرة من الديار الإسبانية .
نيني تفرعن وصار يعتبر نفسه فوق البشر تكبر وتجبر وبدأ ينتقم من زملائه الصحافيين ومن كل من رفع صوته لكبح جماح الفساد ،بحيث كان يريد جعل حلبة صراع الفساد تخصه لوحده يحارب الفساد الذي يراه هو ،فتم إستخدامه لتصفية الحسابات بين الكبار ،فعرفت المساء عدة مشاكل منها مشكلها مع الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بحيث لم يتوصل الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بمستحقاته فيما يخص الإقتطاعات الخاصة بالصحافيين العاملين بمجموعة المساء ،مما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول التغطية الصحية الزملاء الصحافيين ،والسلم الإجتماعي بصفة عامة ،هذا وفي الوقت الذي مازال فيه إمبراطور المساء محمد العسلي يربط علاقات مشبوهة بمجموعة من رجال الأعمال السوريين إذ تم ذكر إسمه في عدة ملفات تهم تهجير الفتيات المغربيات للعمل في فنادق بدمشق ومجموعة من المدن السورية في الدعارة والرقص بما فيها قنوات تلفزية تمتهن الرقص العاري والماجن ،وقد أثار ذاك الملف مجموعة من الجرائد الوطنية قبل إعتقال نيني فترك نيني الفساد ينخره بالداخل وأخد يحاربه بالخارج .
أما فيما يخص إعتقال نيني فإنه لم يستطع إلى يومنا هذا الإدلاء بما يفيد أو يمكن أن يثبت براءته بالرغم من المراسلات والتدخلات العديدة من طرف جهات وطنية وأجنبية على شكل منظمات غير حكومية ..وفيما يخص إشاعة العفو عنه من طرف جلالة الملك في أحد المناسبات الوطنية أو الدينية فإنه يبقى أمرا مستبعدا بالرغم من زيارة الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان لنيني بالسجن وطلب الصبار من نيني توقيع طلب العفو فالبرغم من تلك الشائعة يبقى العفو مستبعدا بإعتبار أن السند القانوني الذي ترتكز عليه النيابة العامة في إعتقاله يعد قويا،  كما أن إستقلال القضاء كما أشار إليه الملك وكما تم تضمينه بالدستور الجديد المعدل يقيد صلاحية الملك في العفو،إذ أن العفو لايمكن أن يكون إنتقائيا كأن يختار الملك شخصا دون آخر،فالمغاربة سواسية في الحقوق والواجبات وأمام القانون مما يرجح فرضية إتمام العقوبة من طرف نيني إلى غاية إتمامها .

(ترقبوا قريبا علاقة نيني بالصراع في محيط القصر الملكي وحيثيات إعتقاله ،وعلاقته بالمخابرات المغربية)
  

جميع المقالات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية
حقيقة الإفراج عنه في عيد العرش.. هكذا كان دور نيني في الصراع الدائر بين زملاء المدرسة المولوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق