الجمعة، 30 سبتمبر 2011

لجنة التضامن مع نيني تُناشد "بان كي مون" إطلاق سراحه

ناشدت اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني ومن أجل احترام حرية الصحافة، في مراسلة خاصة، الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" من أجل إطلاق سراح مدير نشر جريدة المساء المغربية المعتقل منذ 28 أبريل الماضي.
وكشفت الرسالة/الوثيقة التي توصلت "هسبريس" بنسخة منها، أن الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة من لدن اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني ومن أجل احترام حرية الصحافة، إنما كانت انطلاقا من الالتزامات "الحقوقية و الأخلاقية و النضالية"، و "اقتناعا منها بأن ما تعرض له مدير يومية المساء الصحفي رشيد نيني من خروقات تهديد خطير لسيادة القانون" حيث أن السلطات المغربية تصرفت معه رشيد نيني، ومنذ البداية بعدم احترامها للنصوص القانونية، وهو ما تجسد أساسا في متابعته في حالة اعتقال منذ 28 أبريل الماضي، رغم توفره على كافة الضمانات للمثول أمام المحكمة في حالة سراح، كما وأن متابعته بناء على فصول من القانون الجنائي في قضية نشر يطبق فيها قانون الصحافة، وهذا ما "يوضح الطابع التعسفي للاعتقال والمتابعة والتي أدت إلى الحكم عليه بسنة حبسا نافذا".
لجنة التضامن مع نيني تُناشد "بان كي مون" إطلاق سراحه

وأضافت الرسالة الموجهة إلى "بان كي مون" بأن مختلف المكونات المجتمعية المعنية بالشأن الحقوقي والمجتمعي، كانت تنتظر أن يشكل النقاش الذي فتح حول مشروع قانون الصحافة بالمغرب ، مدخلا لإعادة الاعتبار المادي والمعنوي لمهنة الصحافة ، والتقدم في عملية الإصلاح ، في اتجاه احترام مبادئ حقوق الإنسان، غير أنه ما حصل ـ تؤكد الرسالة ـ "طبقا للواقع يعيد المغرب إلى وضع غير مقبول ، يكرس استعمال القانون الجنائي ضد الصحافيين، واعتقالهم وسجنهم بسبب عملهم المهني، والتعامل معهم بطرق تعسفية، حيث يتحول مجرد الاستنطاق إلى اعتقال فعلي".
وتسعى الرسالة التي وقعها، محمد شماعو، المحام بهيئة الرباط ضمن اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني ومن أجل احترام حرية الصحافة، إلى مناشدة الأمم المتحدة "كمنظمة دولية و ضمنها لجان تعنى بحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة" قصد التدخل لدى السلطات المغربية من أجل الإفراج الفوري عن رشيد نيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق